كم العمر الإفتراضي للمبنى؟
لا يوجد عمر محدد للمباني فقد يظل المبنى أمناً وصالحاً للإستخدام لمئات السنين وربما ألاف السنين.
وقد يصبح آيل للسقوط بعد 20 سنة من بنائه.
العبرة بدقة التصميم الإنشائي وجودة التنفيذ والصيانة.
هذا الأمر يشمل المباني ذات الجدران الحجرية الحاملة أو ذات الهكيل الخرساني الحامل(قواعد وأعمدة وجسور وبلاطات).
لا توجد أي دلائل علمية تثبت أن الأسمنت يضعف مع الزمن إذا تم صيانة الخرسانة من الرطوبة والملوحة بالطريقة الهندسية السليمة.
سد هوفر في أمريكا بني من الخرسانة قارب عمره على 90 عاماً ومازال يعمل بكفاءة.
الحديد كذلك لا يضعف مع الزمن ما دام محمياً من الصدأ.
وهذا الأمر ممكن إذا أتخذت الإحتياطات الهندسية المطلوبة من قبل المصمم والمنفذ.
الظروف الجوية تؤثر على القشرة الخارجية للحجر، ويمكن بسهولة إعادتها إلى لونها الأصلي بالجلاية.
** الخلاصة:
الهيكل الخرساني والجدران الحجرية لا حدود لعمرهم الإفتراضي إذا كان التصميم دقيقاً والتنفيذ متقناً. وهناك صيانة دائمة للمبنى وحماية من العبث.
يتم إزالة بعض المباني العالية والكبيرة في الدول المتطورة ليس بسبب إنتهاء عمرها الإفتراضي، كما يعتقد البعض، وإنما لأسباب أخرى كمثل أن تصميمها لا يناسب الإستخدام الجديد الذي يريده المالك، فقد يكون المالك راغباً في زيادة عدد الأدوار والأساسات لا تسمح، أو يريد فراغات واسعة بدون أعمدة بينما في الوضع الحالي الأعمدة متقاربة أو يريد أن يقيم مبنى أوسع على أرضية المبنى وأرض مجاورة وغير ذلك من الأسباب.
0 التعليقات:
إرسال تعليق