جدران
الأقبية
¨
تعريف
:
جدران
الأقبية :
هي الجدران التي تنشأ لحماية الجزء الواقع تحت منسوب الأرض الطبيعية للمنشآت من
تأثير التربة و المياه الجوفية في حال وجودها ، هذا النوع من الجدران يجب أن يعزل
عزلاً مناسباً لحماية الأقبية من تأثير الرطوبة و المياه الجوفية .
¨
التصميم
الإنشائي لجدران الأقبية :
تصمم
جدران الأقبية لتحمل مايلي :
1.
ضغط التربة و الحمولات الحية المنقولة عبرها ، و
التي تنتج عن وجود حركة سير بالقرب من البناء ، أو حدوث انفجار أرضي في مكان قريب
منه .
2.
الضغط الهيدروستاتيكي للماء عند وجود مياه جوفية
قريبة من سطح الأرض .
3.
الحمولات الناظمية المنقولة إلى الجدار في حال
ارتكاز بلاطات الأقبية على الجدار .
4.
التبدلات الحرارية .
-
تحت تأثير ضغط التربة يعتبر جدار القبو كبلاطة تعمل باتجاه واحد ، أو
بالاتجاهين ، و ذلك حسب التباعد بين
الأعمدة في حال وجودها ، و التباعد بين بلاطات الأقبية .
و غالباً ما يكون التباعد بين الأعمدة أكبر من
التباعد بين البلاطات لذلك يصمم الجدار كبلاطة تعمل بالاتجاه الشاقولي فقط .
-
يفضل تصميم جدار القبو باعتباره يعمل بالاتجاه الشاقولي فقط ، بغض النظر عن
التباعد بين الأعمدة و البلاطات و ذلك لتجنب تحميل الأعمدة ضغطاً فقط .
إن
الجملة الإنشائية للجدار هي جائز موثوق من الأسفل و متمفصل من الأعلى ، و ذلك إذا
تم صب بلاطة الطابق الأرضي مع الجدار ، و بعد ذلك تتم عملية الردم . و لدراسة
الجدار نقوم بإيجاد مخطط عزم الانعطاف و ردود الأفعال و من ثم ندرس شريحة بطول
واحد متر من الجدار .
-
أما إذا تمت عملية الردم قبل تنفيذ بلاطة الطابق الأرضي فعندها يحسب الجدار كجدار
استنادي ظفري .
-
عند حساب ضغط التربة على جدار القبو باعتباره مسنوداً ، فإننا ندخل معامل ضغط
التربة أثناء الراحة K0 في
الحساب و ذلك لأن الجدار في هذه الحالة ثابتاً لا يتحرك ، أما عندما نحسب الجدار
كظفر فإننا ندخل معامل ضغط التربة الإيجابي في الحساب لأن الجدار قادر على الحركة
في هذه الحالة .
-
عندما
يكون هناك أكثر من قبو فعندها يصمم الجدار كجائز مستمر على عدة فتحات و معرض لضغط
التربة .
¨
عزل
الأقبية :
إن
إضافة المركبات الكيميائية لبيتون جدران الأقبية أثناء التنفيذ و التي تزيد من
كثافة البيتون و تقلل من مساميته ، يعتبر وسيلة لمنع تسرب المياه عبر هذه الجدران
، و على كل فإن هذا الأسلوب لا يمنع رشح الماء خلال فواصل الصب و الشقوق الموجودة
في الجدران .
تعتبر
الوصلات في جدران الأقبية للمباني مسبقة الصنع نقاط ضعف ، حيث يتم تسرب الماء
عبرها بسهولة ، كما ان اللجوء إلى عزل الأقبية عن طريق وضع طبقات مانعة للرشح من
الداخل يفيد في بعض الحالات و لكنه يعتبر العلاج الأخير لمسألة التسرب .
يفضل
عند تصميم الأقبية اقتراح أسلوب مناسب للعزل قبل المباشرة في التنفيذ و إعطاء
أهمية لهذا الموضوع لأن العلاج المتأخر غالباً ما يكون مكلفاً و غير مضمون .
يمكن
وضع قساطل لتصريف المياه خلف جدران الأقبية ، و حتى تكون هذه القساطل فعالة يجب
ترك الوصلات مفتوحة ، أو تثقب هذه القساطل بحيث تسمح بدخول الماء إليها ، و بحيث
لا تسد بفعل تراكم ذرات التربة الصغيرة ( غضار + سيلت ) .
إن
مادة القساطل غالباً ما تكون من الغضار الزجاجي أو الحديد الصب ، أو البيتون
المسلح ، أو أية مواد أخرى غير قابلة للصدأ و التآكل ، وتحاط الأنابيب بطبقة من
الجص أو الرمل و التي تعمل كفلتر لتجنب انسدادها ، و يمكن إحاطة الثقوب بنسيج قنبي
خشن .
يفضل
أن تكون نهاية الأنابيب حرة ، و غير قابلة للغمر أو الانسداد و بعيدة عن تأثير
الصقيع حتى لا تتجمد المياه في المخرج ، و كما يفضل الوصول إلى هذه النهاية و ذلك
لضخ الماء فيها و فتح ثقوبها عندما تدعو الضرورة لذلك .
يمكن
استخدام طلي المستحلبات البيتونية على السطح الخارجي لجدار القبو دون وضع طبقات من
الخيش المعالج بالزفت ، هذه الطريقة فعالة و لكن لا يمكن الاعتماد عليها لمقاومة
التسرب بشكل دائم ، و ذلك عندما يتعرض جدار القبو إلى ضغط هيدروستاتيكي يستمر ليوم
أو يومين على الأقل .
عندما
تدعو الضرورة لمنع رشح المياه و عزل القبو من الرطوبة ، فيفضل تصميم السطح الخارجي
للقبو بحيث يقاوم تأثير ضغط الماء و رشحها نحو الداخل ، ومن الطرق الفعالة لعزل
جدران الأقبية هو استخدام طبقات ( أغشية ) مستمرة من ورق البيتومين ن توضع فوق
بعضها على السطح الخارجي لجدار القبو ، و بحيث تحيط بالجدار إحاطة كاملة و يتم ذلك
كما يلي :
1.
يتم وضع ( طينة خارجية للسطح ) الخارجي لجدار
القبو ، و بعد الجفاف يطلى السطح بالزفت .
2.
يوضع عدد من طبقات الخيش المزفت ( حسب درجة
العازلية ) ، أو ورق بيتوميني خاص .
يجب
أن تتداخل هذه الطبقات عند التقائها شاقولياً و أفقياً و أن تكون مستمرة عند فواصل
الصب .
3.
يوضع جدار من البلوك سماكة ( 10 cm ) أو
الآجر بحيث يحيط بالطبقات المذكورة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق